الملخّص
يتعلق الأمر في هذا اللقاء بتجربة أولى حول مفهوم الحلقة (الدائرة) التأويلية (circularité herméneutique ) حيث تبدأ الحصة بالتذكير بالحلقات السابقة:
التقريب لحد التأويل
الحقيقة المدورة : قلبها اللا رجف فيه
المحاور الأساسية للكتابات الفلسفية في تونس
وينطلق الـتفكير ابتداء من هذه الحصة في مساءلة تجارب الكتابة الفلسفية في تونس، اعتبارا لمبدإ أساسي وموجه للتفكير ضمن “الحلقة التأويلية”: لا يتعلق الأمر بالتأريخ للأعمال والدروس الفلسفية في ضرب من “ضبط المخلّف”، وإنما بمحاورتها والاعتراف بما مرت به تجاربنا الفلسفية المختلفة من انثناءات وتراجعات وتحولات، وتفسير دلالاتها المختلفة بالنظر إلى ما آل إليه التفكير اليوم. فمطلوب الحلقة هو إعادة التفكير في ما تم التفكير فيه وذلك من زاويتين : 1) زاوية المفكِّر نفسه، وهذا هو جانب الاعتراف الفلسفي المعلن عنه في عنوان اللقاء (وفي هذه الحلقة سيتم الاستماع إلى محمد بنساسي ومحمد أبو هاشم محجوب) 2) وزاوية أجنبية عنهما تحاورهما وتسائلهما وترصد البياضات الممكنة في تفكيرهما تمهيدا لرفع ذلك التفكير، بل تلك التفكرات، وتلك الأسئلة المختلفة، إلى مستوى الاستشكال الفلسفي الذي يمكن الاجتماع حوله حوصلة لمكتسبات ولكن خاصة كشفا واستكشافا لأسئلته أخرى جامعة ..
البرنامج
